“وكم لله من لطف خفي”

” يليق بنا الورد
ويليق بنا أن نُزهر”?

كتبتها / دعاء خطاب

مر عام أخذ منا ما أخذ..
إناس رائعون فارقونا بالجسد وأرواحهم
بيننا باقيه واثرهم الطيب لا شئ يمحوه
اختبرنا الآلم والفراق.. أوقات صعبه
تجارب جديده وإبتلائات كبيره
ودموع لن تجف على فراق غاليين
و أحداث قويه مصيريه عبرنا بها جميعاً
لأول مره نتشارك نفس المصير
تحدي لكلٍ منا .. معتقداته.. أفكاره
ومدي قوه إيمانه.. وإستعانته بالله سبحانه وتعالى..
ومن لطائف المولى عز وجل
تلك المنح التي تأتي من قلب المحن
فلقد منحنا أيضاً اوقات جميله مع
أحبائنا… ضحكات من القلب
قلوب مليئه بالموده الصافيه
وغمرنا بستره الجميل
كم تعلمنا واخذنا عبر ودروس
تغيرنا وتطورنا
وتغير علينا ناس وقلوب
قد نكون صُدمنا في بعضهم
ولكننا أيضا ذُهلنا بروعه وجمال
غيرهم… وعوض ربنا الكبير
وقَعنا وكُسرنا.. وأُقمنا وجُبرنا
فالحمد لله على ما أخذ
وعلى ما ابقي والحمد لله
دائما وابدا
” ولئن أخذتَ فقد أبقيتَ
وإن كنتَ قد ابتليتَ فلطالما عافيتَ
فلك الحمد على ما أخذتَ
وعلى ما عافيتَ ”

وَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيٍّ
يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
فَفَرَّجَ كَربَهُ القَلبُ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً
فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
تَوَسَّل بِالنَبِي في كُلِ خَطبٍ
يَهونُ إِذا تُوُسِّلَ بِالنَبيِّ
وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ
فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ ?

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.