《زمن يتحدث فيه الرويبضة 》
《زمن يتحدث فيه الرويبضة 》
بقلم الأستاذ / أحمد جلال عبد الفضيل
جعلنا من الصعلوك ملك حديث الساعة وربما سيجعله الإعلام الفاسد المخترق ضحية لتبرير خيانته وكأنه قبل ذلك كان شخصاً على الجادة من أمره صالحاً شريفاً ينفع دينه ووطنه.
قناع الفن يخفي الكثير
،، أمثال هؤلاء يستترون خلف قناع زائف اسمه الفن خلاعة ورقص وبلطجة وكذب عمل فاسد اختلس قيمنا وأخلاق شبابنا فالخيانة متأصله فيه وفي شاكلته فلا دين يقيده ولا وطناً يبكي عليه عقول ضعيفة جعلت من الصعاليك ملوكاً.
( نمبر وان ) في الخلاعة
أمثاله يركبون طائرات خاصة ويكنزون الذهب والفضة بأموالنا ثم شهرة زائفة ومجد زائل كمن ينحت في الماء إن محاسبة هؤلاء تبدأ ممن صنعوهم فابحثوا عن من يروج لهم ويشهرهم في الإعلام والميديا ،، أكسروا صنم الفن الماسوني القبيح الذي تسللوا من خلفه ليدمروا به الذوق العام وحياء الشباب وخلقهم ويسلبوا به شرف الرجال ومروءتهم وعفه النساء وطهارتهم حتى أغتالوا براءة الأطفال ووقار الشيوخ الكبار وضاعت قيمة العلم والعمل الصالح النافع بين واقع مرير يجعل من كل صعلوك تافه من أراذل الناس ديناً وخلقاً وعلماً وعقلاً وشرفاً ( نمبر وان ).
ضاع الصالحون في زحام الفاسدون
ويجعل كل أمين ذو عمل صالح شريف أو علم ينتفع به غمض الناس لا ينظر إليه أحد كما ينظروا إلى هؤلاء اختلت المعايير والقيم وضاع الخلق و الحياء والذوق وأوجدوا معيار المال والشهرة من طريق فنهم المزعوم يشترون ديننا و قيمنا بأموالنا ويبيعون لنا الانحطاط والبلطجة وسوء الخلق والفجور والكذب والعهر وينشرون تفاصيل كل مدنس مفسد مجرم فاجر فتشرب المجتمع وحاكي ما يشاهده فواكبه فساء حالنا وتقطعت روابطنا وتلاحمنا وتفككت أسرنا ودنست ضمائرنا وطاشت عقولنا وذهب حياؤنا وضاعت مروءتنا لقد خانونا كما خانوا الوطن وقيمه وعرفه قبل أن يتآمروا على سمعته مع أعدائه ولا عزاء للمغفلين .