التنمر وتأثيراته السيئة .. هل يختفي بعد القانون الرادع ؟!!

التنمر وتأثيراته السيئة .. هل يختفي بعد القانون الرادع ؟!!

بقلم / مهي سيد سالم

التنمر هي كلمة حديثة مستجدة علينا دخلت إلى مجتمعاتنا مؤخرا خلال السنوات القليلة الماضية لم يكن لنا سابق معرفة بها من قبل .
وهى كما نعلم جميعا عادة سيئة ودخيلة على المجتمع المصرى ، ولكنها وبكل اسف أصبح الكثيرون يسيرون على نهجها .
فالتنمر بإختصار يعني لغة السخرية والاستهزاء من الآخرين، وبكل اسف هي من أسوء الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا فى الوقت الحالى، فهي خُلق دنيء وسيء يزيد الكره والبغض بين الآخرين وينشر الحقد والبغضاء بين الناس.

إستهزاء وفقدان الثقة

وهو كذلك أى التنمر يعنى التكبر والتعالي والاستهزاء.
والإحساس بوجود نقص في الآخرين، كما أنه يفقد الأشخاص الثقة بنفسهم ويشعرهم بالضعف والعجز عن الرد أمام موبيقات الآخرين .


ويشمل التنمر كل استهزاء بالآخر سواء كان على المستوى الأخلاقي أو الجمالي أو المالي أو العلمي وغيرها الكثير ؛ وهى للاسف انتشرت كثيرا مؤخرا وأصبح الصبية يتعاملون من خلالها بإذدراء نحو الآخرين ممن لا يقدرون على الرد عليهم بالمثل، والتنمر جريمة فى حق النفس البشرية

قانون ملزم لعل الناس تتعظ….

ومؤخرا صدر قانون قوى يعاقب مرتكبى التنمر ، خاصة وإنه أى التنمر البغيض يسيئ لمصر كثيرا أمام كافة دول العالم خاصة إذا ظهر هذا السلوك الدنيئ السئ أمام السياح القادمين إلى مصر.
ومن هنا ولكل هذا فأن التنمر مرفوض بكافة صوره وأشكاله لأنه يمثل صورة سيئة ودخيلة على المجتمع المصرى ، ومن هنا ولكل هذا كان لابد من التصدى بكل حزم وقوة لمن ينتهج هذا السلوك السيئ البغيض.
فيعتبر عادة دخيلة على مجتمعنا الشرقى،ولابد أن يتم معاقبة جميع من ينتهج هذا السلوك باشد العقوبة ، لان الله خلق الجميع سواسية ولا فرق بين عربى أو اعجمى الا بالتقوى ولا فرق بين ابيض او اسود إلا بالعمل الصالح .
ترى هل يرتدع مرتكبي هذا السلوك بعد صدور القانون الجديد ويتوقفون عن أفعالهم السيئة التى يتسببون سواء عن قصد أو غير قصد في الإساءة للاخرين وتحطيم معنويات الأخرين .. سنرى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.