يحكى أن .. تعرف على حلوى تاريخية يونانية تشتهر بها محافظة بورسعيد فقط

تعرف على حكاية حلوى يونانية تشتهر بها محافظة بورسعيد

يحكى أن .. تعرف على حكاية حلوى تاريخية يونانية تشتهر بها محافظة بورسعيد فقط
كتبت / سماح احمد فايد

يعد قرطاس الزلابية والسمنية و التمرية الشهير فى محافظة بورسعيد ، هو الحلوى الشعبية التى يعشقها أهل بورسعيد من الكبير إلى الصغير وهى حلو تباع بثمن رخيص ويطلق عليها حلوى الغلابة ما من طفل ولا شاب أو شيخ كبير في بورسعيد إلا ويعرفها و يطلبها و يأكل منها على مدار تاريخ هذه البلد إذ باتت إرثا من الأجداد ببساطة الحديث هنا عن قرطاس التمرية و الزلابية.

يقال إن الحلوانية اليونانيين الذين أقاموا ببورسعيد منذ إنشائها عام 1869، هم الذين أدخلوا هذه الحلوى إلى المدينة ، لذا لن تجد مثلها في أي محافظة أخرى بمصر ، و يعتبر صناع حلوى التمرية ، يروي رحله مع هذه الحلوى التى بدأت بمحل في حي العرب بوسط بورسعيد القديمة ، و أن الناس كانوا يأكلون التمرية و السمنية و الزلابية قديما في الصباح والمساء ، حيث كان الموظفون يجعلون منها وجبة إفطارهم وكذلك الطلبة و العمال وموظفون هيئة قناة السويس وخلال الليل تمثل لكثيرين من المواطنين وجبة العشاء ، والبعض كان يفطر بها في رمضان ، أما حاليا فأصبحت وجبة قاصرة على العشاء بالليل فقط .

ويحكي أن عمل التمرية يتكون من السميط و البسبوسة والماء ، ونضع الماء في إناء الألومنيوم الواسع و نقوم ب غليها ، ثم نرش مسحوق السميط و نقلبه حتى يبدأ في الذوبان مثل النشا مع اللبن ثم نصبها في صاجات أو صواني وتكون في حالة سائلة لمدة ساعة أو ساعتين فتتحول إلى عجينة طرية جدا ، أما عن عمل الزلابية ف مكوناتها من مياه ودقيق و خميرة و بعض الزيوت والفانيليا والقرفة ك مكتسبات طعم و تخلط ونضع العجين لحين أن يتخمر وتتحول بعدها ذلك إلى خليط متماسك ، ولا يزال الناس يقبلون عليها، لكن المفارقة أنهم لا يأكلون هذه الحلوى الا وهي معبأة في قرطاس ورق ولذا يشتهر اسم الطلب بـ قرطاس التمرية و الزلابية والسمنية التى تباع ساخنة وهى محمرة فى السمن البلدى .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.