ابرز تصريحات وزير الخارجيه المصرى فى مجلس الامن

محمد زيدان

ابرز تصريحات وزير الخارجيه المصرى فى مجلس الامن

ابرز تصريحات وزير الخارجيه المصرى فى مجلس الامن

محمد زيدان

 انعقد اليوم اجتماع مجلس الامن بشان سد النهضه الاثيوبى وتولى معالى السفير نيكولا دو ريفير رئاسه الجلسه وهذه ابرز تصريحات وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى خلال الجلسه

سامح شكرى وزير الخارجيه المصرى
سامح شكرى وزير الخارجيه المصرى

 الأُمة المصريه التي يتجاوز عدد سكانها لاكثر من مائة مليون نسمة تواجه تهديداً وجودياً

مصر اتت إلى مجلس الأمن العام الماضي وشاركت في جلسته لتحذر المجتمع الدولي من خطر سد النهضه الاثيوبى ونبهت إلى قُرب وقوع الملء الاول للسد وحذرنا من سعي اثيوبيا لفرض سيطرتها على نهر يهدد وجودنا وبعد جلسة العام الماضي بايام شرعت إثيوبيا دون مراعاة للقوانين في الملء المنفرد وأعلن وزير خارجيتها بعجرفة أن النهر تحول إلى بحيرة وأن النيل ملكنا

إن السلوك الإثيوبي لفرض الأمر الواقع على دول المصب يعتبر تحد سافر للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي 

اطالب مجلس الأمن وأعضاءه بهذا الشان على إتخاذ موقف مماثل في أعقاب هذا التطور المثير للقلق البالغ

 هذا النهج الإثيوبي يفضح عن تجاهله بقواعد القانون الدولي ويكشف أهداف سياسية لاسر نهر النيل وتحويله لأداة سياسية لممارسة نفوذها السياسي وبسط السيطرة وهو ما يهدد السلم والأمن في المنطقة

النهج الإثيوبي ومواقفه  أفشل كل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول  السد على مدار عقد كامل من المفاوضات

وأكبر مثال هو رفضه المستمر لإبرام اتفاق قانونى ملزم  بشان ملء السد

إن ما تتطالب به مصر هو ألتزام دولة المنبع بالقوانين الدولية المفروضة عليها والتي تقتضى بمنع إلحاق اى اضرار بمصالح وحقوق دول المصب

انخرطت مصر في مفاوضات دعا إليها رئيس وزراء جمهورية السودان وعلى الرغم من التقدم الذي نجحت في احرازه فقد افشلتها اثيوبيا في النهاية بتعنتها

سد النهضه الاثيوبى
سد النهضه الاثيوبى

استمرت إثيوبيا في تبني موقفٍ متعنتٍ طوال مسار مراحل المفاوضات  ورفضت كل المقترحات التي قدمتها مصر والتي من شأنها ضمان إثيوبيا على توليد الطاقة الكهرومائية مع توفير الحماية لدولتي المصب من أخطار السد

أكثر عرضة الآن لمخاطر هذا السد هما دولتى المصب  حيث انه لا يوجد  أية ضمانات بشأن سلامته الإنشائية  

 دراساتنا العلمية تؤكد أن هذا السد قد يتسبب في أضرار لا تعد ولا تحصى بالنسبة لمصر

في غياب اى اتفاق ينظم قواعد الملء فإن هذا قد يؤدي إلى عجز متراكم للمياه يبلغ نحو 120 مليار متر مكعب مما سيحرم العاملين في قطاع الزراعة من المياه اللازمة للرى وسيزيد من ظاهرة التصحر في دول المصب

وهو الوضع لا يمكنُ لمصرَ أن تتحمله او  تتقبله أو تتسامح معه وبالتالي على  المجتمع الدولي ابذال كل جهدٍ من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تحول السد إلى تهديد وجودي لمصر

وإذا لم تتحقق هذا الغاية فلا يوجد أمام مصر بديل إلى أن تحمي حقها الأصيل في الحياة بما تضمنه لها القوانين والأعراف السائدة بين الأمم ومقتضيات البقاء

 نحن هنا نبحث عن حل مجدي وسلمي للأزمة التي قد تؤدى فى حال عدم الوصول إلى تسوية لعواقب وخيمه وعدم استقرار فى المنطقه

اهيب بأعضاء المجلس أن ينظروا في هذه القضية الحيوية ليس من  منظور يرتبط بمصالحهم الوطنية ولكن من منظور المسئولية الجماعية لحفظ السلم ودعم مبادئ العدالة

أخيراً انى  أؤكد لكم سيادة الرئيس ولأعضاء المجلس أن مصر ستبذل كل الجهد للتوصل إلى اتفاق يدعم ترابط الدول والشعوب التي تعيش على ضفاف نهر النيل

شاهد ايضا : 

اغتيال الرئيس الكاريبى جوفينيل مويس

توتر خليجى استدعى الوساطه الامريكيه

هجمات سيبرانيه تهز الاقتصاد الامريكى

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.