شفاء صلاح السعدنى وصورة لقاء العمالقة.. أسرار تنشر لأول مرة

شفاء صلاح السعدنى وصورة لقاء العمالقة.. أسرار تنشر لأول مرة

كتب: خالد فؤاد ✍️

بالطبع ينشغل البعض بمعرفة آخر المستجدات التي تطرأ على حياة الفنانين والمشاهير، ومع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم تزداد عمليات البحث حول أهم الأعمال الدرامية التي تشارك في السباق الرمضاني 2023 والنجوم المشاركين بها.

وواحد من هؤلاء النجوم الكبار والذي يحظى بشعبية كبيرة وحب الملايين هو الفنان الكبير “صلاح السعدنى” حيث قدمه مجموعة رائعة من الأعمال الفنية والتي تركت في نفوسنا العديد من المشاعر والذكريات الجميلة فلن ننسى العمدة “سليمان غانم”، دوره الأشهر على الإطلاق بمسلسل “ليالي الحلمية” وأيضًا دوره في مسلسل “أرابيسك” حيث كان يجسد شخصية “حسن أرابيسك” وغيرها من الأدوار المميزة التي قدمها في السينما وعلى خشبة المسرح.

شائعات وسخافات:

وكانت قد انتشرت بعض الشائعات حول آخر تطورات الحالة الصحية للفنان “صلاح السعدنى”، والتي كان لابد من وضع حد لها لذلك قرر الفنان “أحمد صلاح السعدنى”، الرد على كل هذه الشائعات وطمئنت الجمهور على الحالة الصحية لوالده من خلال إجراء مداخلة هاتفية مع الإعلامية “لميس الحديدي” ببرنامج ” كلمة أخيرة “، والمذاع على قناة ON.

حيث أوضح قائلا: “والدي بحمد الله يتحسن بدرجة كبيرة وحاليا أصبح “زي الفل” ويتمتع بصحة جيدة لكنه ينزعج بشدة من السخافات والشائعات الكثيرة التى تنتشر عبر السوشيال ميديا والمواقع السيئة”.

وتابع حديثه قائلا: “وللأسف لا نستطيع عمل شيء حيال ما يحدث في السوشيال ميديا والترند أصبحوا لغة العصر والناس للاسف تجري خلف أي شائعات، أما فيما يتعلق بالحالة النفسية لوالدي فهو الآن يعيش حالة من الهدوء ويستمتع بمشاهدة مباريات كرة القدم”.

ووفقا لما جاء في تصريحات السعدني فمن المتوقع خلال الفترة القادمة أن نرى الفنان الكبير “صلاح السعدنى” مرة أخرى على شاشة التلفزيون بعد غياب تجاوز العشرة أعوام منذ قيامه ببطولة مسلسل “القاصرات” عام ٢٠١٢.

مسلسل سره الباتع:

وبسؤاله عن دوره في مسلسل “سره الباتع” والمقرر عرضه في السباق الرمضاني 2023، فقال أنه دور يختلف تماما عن أى دور آخر قدمه وكان بمثابة الفرصة التي يصعب رفضها، فالمخرج خالد يوسف بيدي كل دور حقه بشكل كامل”.

وعن طبيعة العمل فتدور الأحداث حول عصرين أولهما عصري والآخر تاريخي والسلطان حامد موجود في الشق التاريخي غبان الحملة الفرنسية.

وواصل كلامه قائلا: “الحقيقة كنت عايز أشتغل مع خالد يوسف ومسلسل سره الباتع أول عمل درامي له.

وهو بشهادة الجميع مخرج شاطر جداً وبصراحة أنا حابب الشغل معاه.

فالتجربة كما وصفها خاصة ومختلفة لكون خالد يوسف بيدي كل دور حقه تماما.

وبيطلع أحسن شغل، وتجربة مسلسل سره الباتع ممتعة جدا”.

وأضاف قائلا: “مكنش ينفع أرفض الدور لأن الفرص مش بتيجي كتير”.

وفي نهاية حديثه قاله: “كل حلقة فى المسلسل” أكتر من “ماستر سين”.

أخر لقاءات الفنان الكبير “صلاح السعدنى”:

جدير بالذكر أن أخر لقاء قدمه الفنان الكبير “صلاح السعدنى” قبل ابتعاده عن الساحة الفنية، هو حواره الصحفي الذي أجراه مع الأستاذ خالد فؤاد رئيس تحرير صحف المشاهير واليوم الدولي وكان الحوار لمجلة الكواكب العريقة.

حيث التقيا في عيد ميلاد الفنان الراحل جورج سيدهم والذي أقامته له وقتها الفنانة الكبيرة “نادية لطفي” ووجهت الدعوة لعدد قليل من الصحفيين كان من بينهم الأستاذ خالد فؤاد الذي قام بتوثيق كافة أحداث عيد الميلاد بكاميرات مجلة الكواكب وقتها، ثم نقلته بعد ذلك العديد من الصحف والمواقع الألكترونية وقتها، وكان من ضمن الحضور الفنان القدير الراحل “سمير غانم” والفنانة الكبيرة الراحلة “ماجدة الصباحى” والفنانة الشابة “دنيا سمير غانم”، وغيرهم من الفنانين.

وتناول اللقاء العديد من الأسئلة حيث تحدث الفنان “صلاح السعدنى”، عن علاقته بالفنان الراحل جورج سيدهم وأهم أعماله التى يعتز بها والكثير من الجوانب الأخرى.

اليوبيل الماسي للكواكب:

ولم يكن هذا اللقاء الأول الذي جمع الأستاذ خالد فؤاد مع الفنان “صلاح السعدنى”، حيث التقيا في اليوبيل الماسي لمجلة الكواكب العريقة والذي اقيم بمناسبة مرور ٧٥ عاما علي صدور العدد الأول لمجلة الكواكب وأقيم الحفل بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية منذ نحو ١٥ عاما وجمعتهما صورة تاريخية قام خالد فؤاد بنشرها بعد هذا بصفحته الرسمية “بالفيسبوك” وأعرب عن سعادته البالغة بها حيث كانت تجمع كوكبة من أساطير الفن والصحافة كما يظهر في الصورة فقد قام بالتعليق عليها قائلا: علي يسارى بالصورة المفكر والكاتب العظيم الراحل “راجى عنايت” رئيس تحرير الكواكب في مطلع سبعينات القرن الماضى.

ومن بعده في بداية الصف الأستاذ “فوزى إبراهيم” الذي كان يتولى رئاسة تحرير المجلة وقت إقامة الحفل واستمر حتى عام ٢٠١١ وهو صاحب الفضل في تذكيرنا بالصورة.

وأمامنا بالصف الأول العملاق “رجاء النقاش” رحمة الله عليه فقد تولى رئاسة تحرير الكواكب في منتصف ستينات القرن الماضي ثم في أوائل التسعينات حتى مطلع الألفية الجديدة.

وبجواره الزميل والصحفي الكبير “مجدى الدقاق”، ومن خلفنا بالصف الثالث الفنانين الكبار “حسين فهمى” و العمدة “صلاح السعدنى” شفاه الله، وبينهما النجمة السورية “سوزان نجم الدين”.

وتم إلتقاط الصورة بعدسة الزميل المصور الكبير “صبرى عبداللطيف”.