الرئيس السيسى يدفع فواتير كل ماسبقوه لبناء مصر والعمل على حماية أمنها

دكتور / محمد إبراهيم   الخبير الاقتصادى يكتب:

الرئيس السيسى يدفع فواتير كل ماسبقوه لبناء مصر والعمل على حماية أمنها

حقا انه فكر سنوات وسنوات عقود وعقود متراكمة حتى سنحت الفرصة لهم فسرقوا كل شيء حتى الثورة وبدأوا بفكرهم العقيم فى حكم مصر ومعهم دول تساندهم بالمال والسلاح والتخطيط لهدم مصر وحتى الآن ومع بدء حرب طوفان الاقصى مازال المخطط مستمرا.

ونحن نقف لهم بالمرصاد ورفض مصر التهجير لسيناء ومايحدث حولنا من أحداث حتى بعد الهجمات الإيرانية الوهمية على الاحتلال ماهى الا استراتيجيات يتم تنفيذها حولنا لأن مازال لديهم أمل فى تنفيذ مخططاتهم الدولة الفارسية والصهيونية برعاية أمريكية بريطانية أوربية.

ولكن مصر تشاهد الأحداث ونحن على قلب رجل واحد رئيس وجيش وشعب ماعدا عناصر الاخوان الارهابية التى ظلت لعقود كثيرة تحلم بأن يحكموا مصر و تناسوا ان شعب مصر خرج من كل بيت منه بطل ومن قلب صعيد مصر وكافة المحافظات بحرى وقبلى خرج أبطال على مر التاريخ فكانت حرب ١٩٤٨ و١٩٥٦ و ١٩٦٧ و ١٩٧٣ والحرب على الإرهاب بعد طرد الإخوان من الحكم يعنى كل أسرة مصرية غرست فى قلوبهم معنى اسم مصر هى الأرض والعرض من اجلها كان هناك شهداء ومصابين من رجال الجيش المصري.

وأيضا الشرطة المصرية فى حرب الإسماعيلية الشهيرة والحرب على الإرهاب متضامنين مع رجال الجيش المصري البواسل فى خندق واحد

_تعليم الولاء والانتماء من الآباء والمدارس

وهذا مدلوله لو فكرنا قليلا نجد ان شهيد ١٩٤٨ والحروب المتتاليه كل اب وام وجد وجده وعم وعمه وخال وخاله وزوجه يشرحون لأطفالهم من العائله حكاية الشهيد الذى يفتخر به العائله وكل شباب القرية او النجع او المركز وسرد بطولاته ويشرحوا بتأمل فيرث الأطفال حب مصر
ويشرح الأطفال نفس حكاية الشهيد للاطفال زملائهم ليصبح حلم كل طفل عندما يكبر ويصير شابا ان يكون ضابطا بالجيش المصرى.

فصارت عقيدة كل اب وأم والعائلة بأكملها هى حب وعشق الجيش المصرى مقولة واحدة الجيش مصنع الرجال.

وبعد حرب اكتوبر المجيده ١٩٧٣ أصبح شعب مصر فخور بالجيش المصرى ومن استشهد منه ابن فى حرب ٦٧ وما قبلها من حروب شعر بأن جيل اكتوبر رجع حق شهداء الحروب السابقة وأخذ بثأرهم وعاشت مصر بفخر وعزة وكرامة بعد أن استردت الارض والعرض وأصبحت إسرائيل ذليلة مقهورة بعد أن كان جيشها يطلق عليه الجيش الذى لايقهر فتم تحطيمه على أيدى أبطال الجيش المصرى وشعب مصر يفرح بالانتصار والإخوان يبكون لهزيمة اسرائيل

_ حرب اليمن وماتبعها من انهيار الاقتصاد المصرى

حروب كثيرة خاضتها مصر بالإضافة إلى حرب اليمن التى اشتركت فيها مصر وليس لنا فيها ناقة ولا جمل بالرغم انه لايوجد التمويل لهذه الحرب وكنا نعيش فترة اقتصادية صعبة فكان الانهيار الاقتصادى منذ بدء حرب اليمن تم الصرف عليها من غطاء الذهب الذى هو وقتها ملك للأجيال الموجودة حينئذ وملك للأجيال القادمة ولما انكشف غطاء الذهب انهار الجنيه أمام الدولار حينئذ وبدأ الجنيه فى الانهيار وبعدها حرب ٦٧ فدمرت اقتصاد مصر
وتم تدبير الموارد اللازمه حتى حرب اكتوبر المجيده وبعد انتصار اكتوبر المجيده
كان لابد أن نبنى انفسنا الا انه تارة اتفاقية السلام والمفاوضات وعبث الإخوان من الداخل والاشاعات حتى لايكون هناك سلام والزعيم الراحل محمد أنور السادات وقتها تحمل ضغوط رهيبة خلال مراحل مفاوضات كامب ديفيد وعندما قام الرئيس الراحل الزعيم محمد أنور السادات برفع الدعم تدريجيا هاجت الدنيا وخرجوا الإخوان فى مظاهرات وحرق اتوبيسات وغيره مما اضطر للرجوع فى القرار حتى لايستغل أعداء الخارج الفوضى التى دبرها الإخوان لأننا كنا فى نشوة انتصارات اكتوبر وفى نفس الوقت الحالة الاقتصادية كانت صعبه وقام بإنشاء المدن الجديدة مثل الصالحية الجديده سكنية وزراعية كانت تزرع بكافة المحاصيل.

وكذلك مدينة ٦ أكتوبر السكنية والصناعية والعاشر من رمضان السكنية والصناعية ولم يمهله القدر فتم اغتياله فى يوم نصر اكتوبر عام ١٩٨١ أثناء العرض العسكرى من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت بفكر مندس داخل صفوف الحيش المصرى
وتولى الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك قائد القوات الجوية فى حرب اكتوبر يأخذ حقه ماله وما عليه تولى الحكم بعدها ليظل ثلاثون عاما تم بيع القطاع العام وإجراءات الخصخصة.

وأصبحت مصر تستورد كل السلع وتوقفت الصناعات والبدبل اصبح الاستيراد بنسب تتجاوز ٨٠ % من الذى اقنعه بذلك ولماذا لم يقنعوه بتطوير الالات والمعدات وتدريب البشر حدث فساد كبير جدا فى عهده استولى رجال الأعمال على مفاصل الدولة وهم أيضا وزراء فى حكومات مبارك يعنى أصبح الفساد سهلا كل الوزراء أصحاب ورجال أعمال وأعضاء مجلس شعب يعنى كلا منهم يخدم مصالحه وتحمل الشعب تبعات الإصلاح الاقتصادى سنوات وسنوات وعند جنى ثمار الإصلاح استولى عليها رجال الأعمال الوزراء واقاربهم وهرب من هرب خارج البلاد ومن ظل تمت محاكمته وكانهم كانوا يشرعون القوانين لمصالحهم وقضاة مصر يحكمون بالعدل وبموجب مواد القانون معظمهم براءه ليس فى يد القضاه سوى الحكم بمواد القانون وهذا ماحدث

_الرئيس السيسى يستلم مصر خاوية

لازراعة ولا صناعة وقتها فى مصر سوى أراضى محدوده بعد أن تم البناء على أجود أنواع الأراضى الزراعية فى العالم وتشوهت اللوحة الجميلة الخضراء وأصبحت حجارة وكان المطلوب غذاء الشعب وبترول للشعب ووظائف للشعب وعلاج الامراض للشعب الذى عانى الأغذية المسرطنة ومرافق متهالكه كهرباء تنقطع كابلات مضى على عمرها الافتراضي عشرات السنوات مياه تختلط بالصرف الصحى عدد قليل من الأحياء التى يوجد بها غاز فى القاهرة مواصلات رديئه طرق متهالكه ترع تأتى بالامراض الفيروسية كل شيء متهالك حتى المدارس كان عددها لايكفى ومعظمها حالتها متردية والمستشفيات رديئه وفساد وقتها وبيع الادوية التامين الصحى لمسنشفيات القطاع الخاص فكان لزاما على الرئيس أن يتحمل القدر الذى أتى به فى هذا المكان ويضع مخطط عام لمصر والذى كان موجود بالفعل فى ادراج كل الرؤساء ورؤساء حكومات مصر الا انه لم يقدر أحد على التنفيذ فقام الرئيس السيسى بتنفيذ مخطط المدن والمحافظات.

_ قام باستصلاح مايقرب من أربعة ملايين فدان لسد الفجوه الغذائية خاصة من محصول القمح وهذا العام تم اضافة
١٥٠ الف فدان فى توشكى
١٤٦ الف فدان قمح شرق العينات
٤٥٠٠ فدان قمح فى الفرافره
١٠٠٠ فدان قمح وادى الشيح أسيوط
٤٠٠٠ فدان قمح عين دله
٥٠٠٠ فدان قمح النوبارية
٧٠ الف فدان قمح مستقبل مصر
ومحافظة بور سعيد بدأت فى حصاد موسم القمح والحمد لله إنتاج مصر من القمح هذا العام مبشر بالخير والمتوقع ١١ مليون طن بعد أن كنا ننتج ٤ مليون طن ونستورد الباقى لتأمين الأمن الغذائى.

لان مازالت المنطقة فى خطر ومصر تحفظ خارطة الطريق التى تمثل مخطط هدم مصر من قوى الشر فى العالم وماسيحدث لذلك كان لابد أن تكون هناك نهضة زراعية تقلل الفجوة بين الاستهلاك والاستيراد وبناء صوامع تحافظ على القمح من الهدر ونعظم دور الدولة فى توفير النقد الأحنبى من استيراد القمح.

نحن شعب لايملك سوى أن نعمل لسنوات حتى نعوض الماضى لاسبيل من النهوض سوى بالعمل خاصة فى ظل الزيادة السكانية المطرده لخلق وظائف جديدة فى كافة المجالات منذ التجديد للمشروعات القائمه او استحداث مشروعات تبنى بالفعل توفر وظائف حاليا اثناء فترة أنشاء المشروعات وتوفر وظائف اخرى بالتخصص بعد افتتاحها مثل مصانع الغزل والنسيج وشركات الكيماويات وخطوط السكه الحديدية الجديده والمنوريل والموانى على البحرين الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والموانى الجافة مثل ميناء مدينة ٦ اكتوبر وربطه بشبكات السكك الحديدية ومجال استصلاح الاراضى ثم الزراعة ثم التصنيع الزراعى الذى خلق أسواق جديده فى الخارج وحصل على شهادة من الاتحاد الأوربى بمطابقته للمعايير الاوربيه
وغيره من المشروعات فى كافة القطاعات بمحافظات مصر كافة والهدف منه خلق فرص عمل حقيقية ومنع الهجرة من محافظة لمحافظة اخرى وهذا بدوره يحافظ على الكيان الاجتماعي للم شمل الأسرة المصرية من جديد

_ شعب مصر العظيم احترس

احترس مما يدور حولك من كل دول العالم مايحدث خداع استراتيجى هم يعلمون أن مصر منذ طوفان الأقصى انتصرت سياسيا على مستوى العالم وفرضت كلمتها مايريدونه ان يشغلوا عقولكم بحالة من الذعر وضعف الثقة فى النفس واقول لكم لاداعى للقلق افتخروا فقط بأن لمصر جيشا عظيما ومعه رئيس وضع خطوط حمراء لأى مهازل ممكن أن تحدث مستقبلا منبها القاصى قبل الدانى ان مصر خط أحمر ومصر لايتم لى ذراعيها بل مصر تقف صامده أمام اى محاولات من شأنها أن تمس أمننا القومى وحدود مصر
تحية لمن قام بتحديث الجيش المصرى ليقف الجميع ويفكر الف مرة قبل أن يخطو خطوه يندم عليها كثيرا.

تحيا مصر رغم أنف كل كاره وحاقد

وأقول الرئيس السيسى هو الذى دفع فواتير رؤساء وملوك مصر فى القرن العشرين ومامر من القرن الحادى والعشرون وسيسجل التاريخ اسمه وبكافة التفاصيل سياسيا واقتصاديا وعسكريا.

جعل من مصر منارة العالم فى التعليم والبحث العلمى ودخلت الجامعات المصرية التصنيف العالمى لان الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى هو أهم أفاق التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية فى البلاد والبحث العلمى هو قاطرة التنمية ولايوجد حاليا مشروع فى مصر الا ويدار عن طريق متخصصين وهذا ماكان ينقصنا منذ زمن بعيد.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

هذا المقال اهديه للأجيال الحالية لسرد حقائق حدثت بالفعل ليعلموا عن مصر كل شيء ويركبوا قطار الولاء والانتماء فى حب مصر مع شعب مصر العظيم لنبنى مصر على قلب رجل واحد وندافع عنها ونحن على قلب رجل واحد ونقول لحكام مصر السابقين سامحكم الله لكم مالكم وعليكم ماعليكم دعونا نترك للأجيال القادمة سيرة حسنة وبلدا جميلا يتذكروا بها الأجيال الحالية والأهم أن نترك لهم الأمن والامان ونبنى مصر من حدودها حتى تلتقى أراضيها بالاراضى الحالية حتى لاتكون هناك ثغرات لأى عدو مستقبلا للتسلل من حدود مصر التى كانت خاوية ويجري بها الآن الاستصلاح والتعمير والبناء

كاتب المقال

دكتور / محمد إبراهيم الخبير الاقتصادى
عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع السياسى
عضو نقابة الموارد البشرية محاضر موارد بشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.